طالبت إدارة أولمبيك آسفي، من العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، واللجنة المركزية ومديرية التحكيم، فتح تحقيق مع الطاقم الذي أشرف على تقنية الفيديو"VAR"، خلال مباراة النادي والشباب الرياضي للسوالم.
وأوضح النادي في شكايته، أن طاقم غرفة المساعدة عبر الفيديو بقيادة الدولية بشرى كربوبي، والحكم محمد فرح، سقط في أخطاء مؤثرة.
وتابع أولمبيك آسفي في شكايته: "تكررت نفس الأخطاء التي رافقت مباراتنا أمام الجيش الملكي، وهاته المرة خلال الدورة التاسعة بواسطة الحكمة الدولية بشرى كربوبي التي وقعت في المحظور بتجاهل الإعلان عن ضربة جزاء فكيف لحكم دولي يقع في مثل هذه الهفوات والأخطاء وهي حالات تكررت في مباريات سابقة مع النادي".
وجدد الأولمبيك احتجاجه، على الطريقة التي تعاملت بها الحكمة مع هذه الحالات، موجها لها اتهاما بالتغاضي عن مساعدة حكام الساحة الذين بصموا على مباراة متميزة.
وقدمت الشكاية تفاصيل الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، والتي ساهمت غرفة الفيديو في طمس حقيقتها، وعدم التدخل لمساعدة حكم الساحة.
وأكمل الأولمبيك: "إننا كنادي أولمبيك آسفي لا رغبة لنا في إثارة هذه الإشكالات والتي أصبحت مقترنة بغرفة VAR وحالات تتكرر بحكام أصبحت لهم مواقف ثابتة ولم نجد لها تبريرا في الوقت الذي يجمع المهتمين أن تقنية VAR تم اعتمادها بهدف إيجاد الحل أو المساعدة على ذلك وليس اختلاق المشاكل وأصبحنا أمام تكرار الحالة دورة بعد أخرى".
كما قدم أولمبيك آسفي ملتمسا، بعدم تعيين بشرى كربوبي لقيادة مباريات أولمبيك آسفي، سواء كحكم ساعة أم مسؤولة عن غرفة VAR.