استنكر نادي أولمبيك خريبكة، أحداث الشغب والتخريب التي عرفتها المدينة، على هامش مباراة الرجاء الرياضي ونادي سريع واد زم، أمس الأحد، والتي أقيمت على أرضية ملعب الفوسفاط، برسم الأسبوع 23 من منافسات البطولة الوطنية.
وفي بلاغ رسمي لنادي أولمبيك خريبكة، عبر مسؤولو الأخير عن استيائهم الشديد مما عاشته ساكنة المدينة، من أعمال تخريب لممتلكاتهم والعنف والترهيب الذي تعرض له بعض المواطنين، الذين تزامن وجودهم بالشارع العام مع خروج الجماهير من الملعب.
وأوضح النادي أن ملعب الفوسفاط لم يسلم من تخريب مرافقه وتكسير تجهيزاته، لتتحول بعدها أحداث الشغب وتكسير الممتلكات إلى بعض أحياء المدينة.
وعاشت ساكنة مدينة خريبكة على وقع أحداث تخريب طالت ممتلكاتهم الخاصة، من سيارات وواجهات محلات ودرجات نارية.
وانطلق فتيل الاحتقان الذي تحول إلى شغب بالشوارع، بعد تسجيل فريق سريع واد زم للهدف الوحيد في مباراته أمام الرجاء، حيث اختارت الأخيرة التعبير عن غضبها بتوجيه مقذوفات صوب الملعب، أدت لإصابة حكم الشرط، وتوقيف اللقاء الكروي لدقائق بسبب غليان المدرجات.
ومن المنتظر أن تقول اللجنة التأديبية التابعة لجامعة الكرة، كلمتها الأخيرة بخصوص العقوبات التي تنتظر فريق الرجاء الرياضي، بعد الأحداث التي رافقت المباراة بالملعب، بعد الإطلاع على التقرير الكامل لحكم المباراة ومراقبها.