وأضاف التصريح، اطلع "تيلكيل عربي" على نُسخة منه، أن "جيش الاحتلال الإسرائيل ارتكب مجزرة فظيعة بحق عائلة إسماعيل هنيِّة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية - حماس بعد قصف طائرات الاحتلال سيارة مدنية كان يستقلها عدداً من أبنائه وأحفاده".
وأوضح المصدر ذاته، أن "جيش الاحتلال ارتكب هذه المجزرة خلال جولة لعائلة هنية كانت تقوم بتنفيذ زيارات اجتماعية وعائلية بمناسبة حلول عيد الفطر، حيث تأتي هذه الجريمة استكمالاً لسلسلة من جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء رغم الأجواء المقدسة لعيد الفطر المبارك".
وأدان المكتب الإعلامي بـ"أشد العبارات جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث وصل المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 125 شهيداً قتلهم جيش الاحتلال بدم بارد ودون مراعاة لمشاعر المسلمين".
وحمل البلاغ ذاته "الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، عن استمرار هذه المجازر والجرائم التي مازال يرتكبها في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والأطفال والنساء والنازحين".
وطالب مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة "كل دول العالم الحر بوقف هذه الحرب العدوانية بالضغط على الاحتلال المجرم، ووقف عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني".
وقال هنية، في رسالة صوتية، إن "الشهداء حازوا شرف الاختيار في عيد الفطر ومكان الالتحام بشعبنا في مخيم الشاطئ الذي لم يغادروه"، مضيفا أنه "بدماء الشهداء نصنع المستقبل والحرية والمجد القادم لشعبنا وأمتنا قدمنا مثل أبناء شعبنا شهداء على درب الحرية وكل عائلات غزة دفعوا ثمناً باهظاً من دمائهم".
وشدد على أن "العدو يحاول سحب تنازلات عبر استهداف أبناء القادة وكسر عزيمة شعبنا، لكنه سيخسأ، فهذا لن يزيدنا إلا عزماً وتمسكاً بأرضنا ومبادئنا أبنائي هم من أبناء غزة، وكل شهدائنا هم من شهداء شعبنا".
وأكد مراسل "العربي الجديد" استشهاد أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، حازم وأمير ومحمد، وثلاثة من أحفاده، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بمخيم الشاطئ غربي قطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء.
وفي الـ21 من نوفمبر الماضي، استشهد جمال محمد هنية، الحفيد الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحماس، في قصف إسرائيلي.
وجاء ذلك بعد 10 أيام من استشهاد الحفيدة الصغرى لإسماعيل هنية الطالبة رؤى همام، في قصف إسرائيلي استهدف منزل ذويها في القطاع.