قبل أيام من حلول عيد الأضحى، كشف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية، خلال اجتماع مجلسه الإداري الأخير عن حصيلة السيطرة على الحمى القلاعية، التي ظهرت في المغرب مع بداية سنة 2019.
وأوضح المكتب في بلاغ مجلس الاداري الذي انعقد يوم 4 يوليوز الجاري برئاسة عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وتوصل "تيل كيل عربي" بنسخة منه، أن انتشار الحمى القلاعية في المغرب جاء، نتيجة دخول عثرة فيروس جديدة متواجدة بالمنطقة، حيث تم تنظيم برنامجين لتلقيح الأبقار ضد هذا المرض، ثم تمديده ليشمل القطيع الوطني من الأغنام والماعز، إلى أن تمت السيطرة عليه وإزالة التهديد الذي كان يشكله على الضيعات.
وقال البلاغ ذاته، إن المكتب يعمل من أجل محاربته والقضاء عليه بشكل جذري.
أما فيما يخص عيد الأضحى لسنة 1440 فقد سجلت إدارة المكتب، في بلاغها "الانخراط الكبير للمربين والمسمنين في عملية التسجيل، التي عرفت ارتفاعا وصل إلى 62 في المائة بعدما ارتفع عدد المربين والمسمنين المسجلين لدى المصالح البيطرية لأونسا من 138 مربيا ومسمنا خلال السنة الماضية إلى 223 ألف هذه السنة".
وأيد المجلس الإداري لـ"أونسا"، قرار الأخير بشأن التوجه نحو تعليق التفتيش البيطري بالمذابح التي لا تتوفر على شروط ومعايير السلامة الصحية الضرورية، معربا عن دعمه التام للمكتب للتعامل بحزم مع هذا المشروع.