بعد إصداره، سنة 2001، لكتاب تحت عنوان "صفحات من ملحمة جيش التحرير بالجنوب المغربي"، بصفته أحد قادة جيش التحرير بالجنوب، يعكف محمد بنسعيد أيت إيدر على تأليف كتاب جديد من ثلاثة أجزاء حول مذكراته في علاقة بالصحراء، والذي يعتمد تحقيبا كرونولوجيا.
الزعيم التاريخي لمنظمة العمل الديمقراطي الشعبي ثم الحزب الاشتراكي الموحد سيعود إلى قضية الصحراء منذ كانت المنطقة ترزح تحت الاستعمار الإسباني، وهي المنطقة التي خبرها في سياق نشاطه في بداية الخمسينيات من القرن الماضي، حيث كان هو المسؤول السياسي لقيادة جيش التحرير في الجنوب، الذي تم القضاء عليه سنة 1958.