إتلاف أزيد من ثلاث أطنان من اللحوم الفاسدة في الشمال خلال 10 أيام

صورة من الأرشيف
تيل كيل عربي

كشفت إحصائيات رسمية صادرة عن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، المديرية الجهوية لطنجة تطوان الحسيمة، أن مصالح المراقبة التابعة لمصالحها تمكنت من إتلاف أطنان من المواد الغذائية الغير الصالحة للاستهلاك، خلال جولاتها التفتيشية برسم العشرة أيام الثانية من شهر رمضان.

وأفاد بلاغ صادر عن المديرية الجهوية لـ ONSSA توصل "تيل كيل عربي" بنسخة منه، أن حملات المراقبة للأسواق المحلية بالشمال، التي قامت بها مصالح المراقبة التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أسفرت عن حجز وإتلاف 3 أطنان و230 كيلوغراما من اللحوم الحمراء فاسدة كانت معروضة للبيع للمواطنين.

وأضاف المصدر  أن حملة مراقبة الأسواق المحلية مكنت كذلك من إتلاف طن و880 كيلوغرام من المنتوجات البحرية الفاسدة، و379 كلغ من مادة الحليب ومشتقاته الفاسدة، و265  كلغ من الدقيق والمعجنات،  294 كلغ من المستحضرات السكرية، كلغ من الفواكه الجافة، 74 ليتر من الزيوت النباتية، 69 كلغ من اللحوم البيضاء،  و60 كلغ من المصبرات النباتية، 708 كلغ من المواد الغذائية المختلفة.

وبحسب ذات البلاغ، فإن مصالح المكتب بمديرية المراقبة والجودة بميناء طنجة المتوسط، قامت على مستوى تتبع سلسلة استيراد السلع الاستهلاكية القامدة من الخارج، بمراقبة 8154 طن من المنتجات الغذائية، والتأكد من مدى ملاءمتها لمعايير الجودة والسلامة الصحية.

وبخصوص التدخلات التي قامت بها مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية، فقد بلغ عددها خلال نفس الفترة من شهر رمضان الجاري، 194 خرجة مراقبة ميدانية إلى المحلات التجارية في الأسواق المحلية، تخللتها حملات تحسيس في مجال تخزين المواد الغذائية وعنونتها وشروط سلامتها لصالح المستهلكين والمهنيين.

يشار إلى أن شهر رمضان يعرف عادة إغراق الأسواق التجارية الغير المهيكلة، بالسلع المهربة البعيدة عن أعين الرقابة، والتي غالبا ما تكون منتهية مدة الصلاحية، أو متلاعب في تعبئتها وعنونتها، وهي المواد التي تهدد صحة المستهلكين.