قررت النيابة العامة، اليوم الخميس، إحالة الفتاة القاصر المشتبه في ارتكابها لجريمة قتل الشاب أنور بطنجة، في حالة اعتقال على قاضي التحقيق.
وكشفت مصادر مطلعة على الملف عن توجيه ثلاث تهم للمشتبه بها؛ هي: القتل العمد، والسرقة، وإخفاء معالم الجريمة.
وحسب المصادر نفسها، فإن الفتاة القاصر المتهمة تشبثت بأقوالها خلال التحقيق، والتي جاء فيها ادعاؤها بأن "الراحل" حاول الاعتداء عليها جنسيا من الخلف، عندما كانت بمطبخ منزله، وكانت وقتها، تمسك بآلة حادة، وبعد مقاومته، قامت بطعنه في أنحاء مختلفة من جسده؛ ما أدى إلى وفاته.
يشار إلى أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة تمكنت، بتنسيق مع نظيرتها بمدينة تطوان، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال يوم الاثنين 07 نونبر الجاري، من توقيف فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في ارتكاب جريمة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت، والتي ذهب ضحيتها طالب يبلغ من العمر 20 سنة.
وباشرت مصالح الشرطة القضائية بطنجة، مدعومة بتقنيي مسرح الجريمة، يوم السبت 05 نونبر الجاري، إجراءات معاينة جثة الهالك التي عثر عليها بمنزل يقطنه بمفرده، بمدينة طنجة، وهي تحمل عدة طعنات بأطرافه العلوية يشتبه في كونها ناجمة عن اعتداء بأداة حادة.
ومكنت الأبحاث والتحريات الميدانية الدقيقة التي باشرتها الفرق الأمنية من توقيف المشتبه بها الرئيسية في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، كما مكنت أيضا من توقيف أحد أفراد عائلتها الذي يشتبه في تورطه في عدم التبليغ عن جناية وإتلاف أداة الجريمة وبعض العائدات الإجرامية.