كذبت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بـ"شكل قاطع المعلومات غير الصحيحة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بشأن الإقالة المزعومة للبروفيسور جلال التوفيق".
للإشارة، شغل جلال توفيق، طيلة سنوات مهمة مدير مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، وحاليا الرئيس الحالي للهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، وعضوا فيها لثلاث ولايات.
كما تولى جلال توفيق، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب بالرباط، العديد من المهام الاستشارية لدى المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمنطقة شرق المتوسط، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وغيرها من المؤسسات الدولية.
وهو كذلك رئيس المركز الوطني للوقاية والعلاج والبحث في الإدمان، ومدير المرصد الوطني للمخدرات والإدمان.
يذكر أن الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات تعد هيئة مستقلة تابعة للأمم المتحدة تتكون من 13 خبيرا مكلفا بمراقبة التطبيق السليم لمقتضيات الاتفاقيات والمعاهدات الأممية حول المخدرات والمؤثرات العقلية، كما يعهد لهذه الهيئة بمهمة بلورة التقارير السنوية حول الاتجاهات الدولية لإنتاج واستهلاك المخدرات.
وأضاف بيان صادر عن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي، يتوفر "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، "على عكس هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، نؤكد أن البروفيسور جلال التوفيق، الخبير البارز في مجال الطب النفسي على الصعيدين الوطني والدولي، قد اتخذ قرار التقاعد المبكر بعد مسيرة مهنية متميزة في خدمة الصحة النفسية والبحث العلمي".
وأوضح البيان أن "البروفيسور التوفيق أسهم بشكل كبير في تطوير الطب النفسي في المغرب وخارجه من خلال خبرته والتزامه وتفانيه في رعاية المرضى وتدريب الأجيال القادمة من الأطباء، مما ترك أثراً بالغاً في مؤسستنا".
وذكر البيان أنه "سيُنظم حفل تكريم رسمي هذا الأسبوع بحضوره، اعترافا بإنجازاته الاستثنائية والخدمات الجليلة التي قدمها لبلادنا".
ودعت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا "كافة وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها أو تداولها".
وأفاد مصدر مقرب من جلال توفيق لـ"تيلكيل عربي"، أن "المعلومات التي نشرت سيئة، وتعد مسا بسمعته".