عز الدين خالد- موفد "تيلكيل عربي" إلى أولمبياد باريس

يواجه المنتخب الوطني الأولمبي نظيره الإسباني مساء الغد بملعب الفيلودروم بمارسيليا.

لا روخيطا تدخل غمار هذه المواجهة برغبة في التأهيل لخامس مرة لنهائي الأولمبياد بعد سنة 1920و 1992و 2000 و 2020 و الحصيلة ذهبية برشلونة وثلاث فضيات.

الناخب الإسباني سانتي دينيا تقلد زمام هذا الفريق خلفا للويس دي لا فوينطي بعد إخفاق الماتادور في مونديال قطر.

و يعتمد دينيا على خطة 4/3/3 بأسلوب منسجم مع هوية المرة الإسبانية والاستحواذ على الكرة والضغط العالي في حالة تضييعها.

و لم يعتمد الناخب الاسباني على نجمي اليورو لامين يامال ونيكو ويليامس باتفاق مع ناديي برشلونة وأتليتيكو بلباو. بينما استدعى لاعبين فازا مع بلدهما باليورو: فيرمين لوبيز وأليكس بايينا، واحتفظ بدعامات هذا المنتخب كالحارس تيناس، والمدافعين أليكس غارسيا، الجناح سيرجيو غوميز والهداف أبيل رويز.

ويعول الرأي العام بالجارة الشمالية كثيرا على هذا المنتخب و تعتبر الصحافة الإسبانية مباراة المغرب فرصة مواتية للثأر من كابوس قطر 2022 والاقتراب مجددا من منصة التتويج.