منح مجلس الوزراء الإسباني ضوءه الأخضر للتوقيع على اتفاقية مراكش، المتعلقة بإنشاء التحالف الدولي للطاقة الشمسية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن جرى التوقيع على الاتفاقية الإطارية المتعلقة بإحداث تحالف الطاقة الشمسية، في مراكش، بتاريخ 15 نونبر 2016.
وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة الإسبانية، اليوم الأربعاء، أن عضوية إسبانيا في التحالف الدولي للطاقة الشمسية تفتح الباب أمام تعاون دولي أكبر في مجال الطاقة الشمسية.
وأضاف المصدر ذاته أنه "نظرا لكونها تكنولوجية تنافسية، تقدم الطاقة الشمسية الكهروضوئية الإسبانية رؤية دولية كبيرة للجهود المبذولة في مجال الطاقة الشمسية، ما يسمح لإسبانيا بأن تكون رائدة على المستوى المؤسساتي، والصناعي، والتكنولوجي".
ويعد التحالف الدولي للطاقة الشمسية، الذي يتخذ من نيودلهي مقرا له، مبادرة دولية هدفها الأساسي هو تعزيز استخدام الطاقة الشمسية ضمن المزيج الطاقي بالبلدان المشاركة، وذلك بكيفية "آمنة، وملائمة، ومستدامة، وبأسعار معقولة".
وتتوخى المبادرة بشكل محدّد، تعبئة مليار دولار من الاستثمارات اللازمة لاعتماد الطاقة الشمسية على نطاق واسع.
وكانت المشاركة في التحالف الدولي للطاقة الشمسية تقتصر على البلدان الغنية بالموارد الشمسية، والتي تقع بعض أراضيها كليا أو جزئيا بين مداري السرطان والجدي.
ومع تعديل الاتفاقية الإطارية في العام 2020، يمكن لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التقدم بطلب الانضمام إلى التحالف؛ حيث يوجد حاليا 106 دولة من البلدان الموقعة على اتفاقية مراكش.