أقدمت السلطات الإسبانية ظهر أمس الإثنين، على إغلاق معبر مليلية في وجه المئات من ممتهني التهريب المعيشي، واعتقال 4 أشخاص. وذلك على إثر اضطرابات شهدتها الحدود بين المغرب ومدينة مليلية المحتلة.
أغلقت القوات الاسبانية ظهر أمس معبر "فرخانة" بالحدود بين المغرب ومليلية المحتلة، وذلك بعدما أراد حوالي 200 شخص من ممتهني التهريب المعيشي مغادرة المعبر، بعد حالة الاضطراب التي شهدتها المنطقة الحدودية. وحسب الموقع الاسباني "أوروبا بريس"، فإن السلطات الاسبانية أغلقت المعبر الحدودي في وجه "المهربين"، ليشرعوا في ضرب السياج والاحتجاج على إغلاقه.
الموقع أضاف أن القوات الاسبانية تدخلت لتفريق هذه التجمعات، واعتقلت أربعة منهم واتهمتهم بالاخلال بالنظام العام. وحسب الموقع ذاته فإن متحدثا باسم الحكومة الاسبانية في مليلية، قال أن الأحداث وقعت على الساعة 11.58، حيث أغلقت البوابة "لان مجموعة من الأشخاص حاولوا العبور بالقوة لنقل البضائع".
الموقع وحسب المتحدث الحكومي، أضاف أن عملية التهريب يتحكم فيها رجال أعمال يوظفون أشخاصا ويتحكمون في أثمنة البيع في المغرب، مما يكثر الأعداد أمام المعابر ويشكل ضغطا على الحدود. وأضاف المصدر أن المظاهرات التي شهدتها الحدود، تصدت لها القوات بخمس دوريات أمام جميع معابرها.
المصدر ذاته زاد أن الأشخاص المعتقلين الذين تم اتهامهم "بإحداث اضطراب يهدد النظام العام"، تم احتجازهم في مقر الحرس الحدودي، وسيتم تقديمهم إلى المحاكمة غدا الاربعاء.