فككت السلطات الإسبانية شبكة إجرامية تضم مغاربة وإسبان إضافة إلى متورطين من ثماني جنسيات، وهي شبكة منتشرة في عدة مدن إسبانية، تنشط في مجال ترويج الكوكايين والدعارة والاستغلال الجنسي، وفق ما كشفته اليوم وكالة الأنباء الرسمية الإسبانية.
وبلغ عدد الموقوفين ما مجموعه 31 شخصا من ثماني جنسيات في أنحاء مختلفة من إسبانيا للاشتباه في أنهم يشكلون جزءًا من شبكة إجرامية متخصصة في الاتجار بالمخدرات والاستغلال الجنسي.
وحسب المحققين، فإن الشبكة أجرت "اتصالات" في إشبيلية وفي أجزاء أخرى من البرتغال والمغرب، وأن علاقتها في الاتجار بالكوكايين تصل إلى الدومينكان.
وجرى اعتقال أغلب المشتبه بهم في مواقع مختلفة في منطقة غاليسيا، وذلك بعد تحقيق مطول من طرف الشرطة، ما سمح لها بالتعرف على موردي الكوكايين المشتبه بهم في مدن مختلفة.
العملية الأمنية، التي أطلق عليها اسم "نيون"، مكنت من ضبط 1.45 كيلوغرامًا من الكوكايين وحوالي كيلوغرام واحد من الماريخوانا والحشيش، و 23 مقياسًا دقيقًا، إضافة إلى حجز أسلحة نارية وخراطيش إضافة إلى اسلحة بيضاء.
وأسفرت عمليات التفتيش التي أجريت في 25 منزلا، عن ضبط أكثر من 42 ألف أورو، وسيارتين، إحداهما فارهة.