حذّر الوزير الإسرائيلي، بيني غانتس، يوم أمس الأحد، من أنه إذا لم تفرج "حماس"، بحلول شهر رمضان، عن كل الرهائن المحتجزين لديها، فإن الجيش الإسرائيلي سيشن هجوما بر يا على رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، والتي يتكدس فيها 1.4 مليون فلسطيني، غالبيتهم نازحون.
وقال غانتس، العضو في حكومة الحرب، إنه "ينبغي على العالم أن يعرف، وينبغي على قادة "حماس" أن يعرفوا، أنه إذا لم يعد الرهائن إلى منازلهم، بحلول شهر رمضان، فإن القتال سيتواصل في كل مكان، ليشمل منطقة رفح".
ويأتي هذا التهديد قبل حوالي ثلاثة أسابيع من بدء شهر الصوم لدى المسلمين.
وأضاف غانتس في خطاب ألقاه في القدس، خلال مؤتمر رؤساء كبريات المنظمات اليهودية الأمريكية: "سنفعل هذا الأمر بطريقة منسقة، عبر تسهيل إجلاء المدنيين، وبالحوار مع الشركاء الأمريكيين والمصريين، لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين قدر الإمكان".
وتابع: "لأولئك الذين يقولون إن الثمن باهظ للغاية، أقول بكل وضوح: أمام "حماس" خيار، يمكنهم الاستسلام، وإطلاق سراح الرهائن، وبهذه الطريقة يمكن للمدنيين في غزة الاحتفال بأعياد شهر رمضان".
ولا ينفك رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يؤكد عزمه على تنفيذ هجوم بري في رفح؛ حيث يتجمع 1,4 مليون فلسطيني، رغم الدعوات التي يوجهها إليه جزء من المجتمع الدولي للتراجع عن هذه الخطة.