نعى إسلاميو المغرب في رحيل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، والذين توفي اليوم الاثنين خلال محاكمته، بسبب أزمة قلبية حسب الرواية الرسمية للقضاء المصري.
ونشر رئيس حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم شيخي: "ببالغ الأسى والأسف وبقلوب مؤمنة صابرة محتسبة راضية بقضاء الله وقدره تلقّينا في قيادة حركة التّوحيد والإصلاح المغربية نبأ استشهاد رئيس جمهورية مصر العربية المجاهد الدّكتور محمّد مرسي أثناء إحدى حلقات محاكمته الظالمة في سجون نظام الانقلاب العسكري، وذلك يومه الاثنين 13 شوال 1440 هـ الموافق لـ 17 يونيو 2019 م، عن عمر يناهز 67 عاما".
وأضاف الشيخي في تدوينة نشرها على حسابه في موقع "فيسبوك"، أن "قيادة الحركة إذ نتقدم بأصدق عبارات التّعازي إلى أسرة الرّئيس الرّاحل وكلّ ذويه ومحبيه وإلى قيادة جماعة الإخوان المسلمين المصرية وكافة أعضائها والى عموم الشعب المصري الشقيق، وإلى كلّ الأمّة الإسلامية في فقدان واحد من خيرة أبنائها البررة وهو يدافع عن العدل والشّرعية ويناهض الظلم والاستبداد؛ فإننا نعتبر وفاته رحيلا لواحد من كبار رموز الدعوة الإسلامية والعمل الإسلامي، ونتوجه إلى الله العلي القدير أن يرحمه برحمته الواسعة وأن يوسع مدخله ويسكنه فسيح جناته ويرفع درجته ويجعله مع الذين أنعم عليهم من النّبيئين والصّديقين والشّهداء والصّالحين وحسن أولئك رفيقا".
من جهته نشر مكتب الإرشاد لجماعة العدل والإحسان تعزية على الموقع الرسمي للجماعة، جاء فيه: "تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة الدكتور الشهيد محمد مرسي الرئيس المصري المنتخب الذي تم الانقلاب عليه عام 2013 وقضى ست سنوات في الحبس الانفرادي، تعرض خلالها لحملة ممنهجة من القتل البطيء نتيجة الإهمال الطبي والغذائي ولما لا يعلمه إلا الله العليم الخبير".
وأورد بلاغ التعزية، أن الجماعة "بهذه المناسبة الأليمة نتقدم لأسرته الكريمة ولجماعة الإخوان المسلمين ولشعب مصر الشقيق ولكافة الأمة بتعازينا الحارة. ونسأل الله تعالى أن يرحمه ويكتبه عنده في شهداء الفردوس الأعلى وأن يعجل للمعتقلين بالفرج، ولمصر ولكل الأمة بالانعتاق من كل ظلم وطغيان".