شهدت أشغال الجمع العام للجمعية العالمية لليانصيب، المنعقد يوم 24 أكتوبر الجاري في باريس، إعادة انتخاب المغرب نائبا للرئيس في شخص يونس المشرفي، المدير العام للمغربية للألعاب والرياضة.
وسيتولى المشرفي عضوية اللجنة التنفيذية لمدة عامين إلى جانب 8 أعضاء منتخبين آخرين، علما أنه يشغل عضوية اللجنة التنفيذية منذ سنة 2014، حيث تم انتخابه رئيسا للجنة الافتحاص والتدقيق للجمعية العالمية لليانصيب في 2018، كما تم انتخابه نائبا لرئيس الجمعية العالمية منذ 2022.
ووفق بلاغ للمغربية للألعاب والرياضة، فإن إعادة انتخاب المشرفي يشكل اعترافا دوليا إضافيا بدور المغربية للألعاب والرياضة وسط المجتمع العالمي لليانصيب، وبذلك تشهد المغربية للألعاب والرياضة اعتراف نظرائها بخبرتها والتزامها المتواصل في مجال تشجيع الحكامة الجيدة، ونزاهة الرياضة والنهوض باللعب المسؤول.
وتعد الجمعية العالمية لليانصيب، هيئة مهنية دولية في مجال اليانصيب وتضم 150 هيئة لليانصيب من 80 دولة في القارات الخمس. وتعتبر الهيئة المهنية في مجال الرهانات واليانصيب وتطالب بأعلى المعايير على مستوى مسؤولية أعضائها وباحترام مبادئ اللعب المسؤول.
وتتولى الجمعية العالمية لليانصيب، دعم أعضائها من أجل تحقيق أهدافهم وتساهم في در الممارسات الفضلى في الوسط المهني وتتولى كمهمة أساسية وضع المعاير الأكثر صرامة في مجال المسؤولية الاجتماعية واللعب المسؤول وسامة ونزاهة الأنظمة وتدبر المخاطر.
ونقل البلاغ عن يونس المشرفي، أن إعادة الانتخاب تمثل شرفا للمغرب وللمغربية للألعاب والرياضة ولفريقها، مؤكدا أن هذه الثقة التي وضعها المجتمع الدولي في المؤسسة هي تثمين للعمل الجاد والمستمر الذي تقوم به منذ عدة سنوات، خدمة للصالح العام ولتطوير الرياضة المغربية على الخصوص.
للإشارة، يعد المشرفي عضوا مؤسسا للجنة التنفيذية لاتحاد اليانصيب من أجل النزاهة في الرياضة، تحت رعاية الجمعية العالمية لليانصيب، والتي تتمثل مهمتها في الحفاظ على نزاهة الرياضة من التهديدات المرتبطة بالتلاعب بنتائج المباريات والتلاعب في جميع المسابقات الرياضية المستخدمة كأساس للمراهنة.