أعربت اللجنة الوطنية للأطباء والصيادلة الداخليون والمقيمون في مجال البيولوجيا الطبية عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الحرج الذي يواجه تكوينهم.
وجاء في بيان صادر عنهم توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه أن اللجنة قد أشارت إلى أن هدم وإغلاق مختبرات البيولوجيا الطبية بمستشفى ابن سينا، والتي تُعد مراكز مرجعية على المستوى الوطني، يمثل ضربة قوية لمسارهم التعليمي، ويهدد جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وطالب المصدر ذاته بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان استمرارية تكوينهم في ظروف مثالية. وأشاروا إلى أنهم، على الرغم من تقديم طلب توضيح بتاريخ 29 نونبر الماضي إلى مدير المركز الاستشفائي الجامعي، لم يتلقوا أي رد حتى الآن، مما زاد من قلقهم بشأن مستقبل تكوينهم.
كما شددوا على أهمية نقل نشاط مختبرات البيولوجيا الطبية أسوة بباقي أقسام مستشفى ابن سينا، للحفاظ على تكوين أكثر من 200 طبيب داخلي ومقيم تحت إشراف الطاقم التعليمي، وضمان استمرار النشاط عالي المستوى والخبرة المعترف بها لهذه المختبرات دون انقطاع، لتجنب العواقب الكارثية التي قد تؤثر على هذا التخصص بأكمله.