أثار الغاء رحلة القطار القادم من طنجة إلى القنيطرة مساء أمس الأحد استياء عارما في صفوف عدد من المواطنين الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على تأجيل عودتهم إلى محلات سكنهم ومقرات إقامات عملهم.
في هذا الصدد، عاين "تيلكيل عربي" تجمع عدد من المواطنين بمحطة القصر الكبير على الساعة السادسة مساء في انتظار قدوم القطار الرابط بين طنجة القنيطرة، الا أنهم فوجئوا بإلغاء الرحلة، رغم أن عددا منهم كانوا قد اقتنوا تذاكر الذهاب أو العودة مسبقا، كما هو الشأن لتيلكيل عربي".
ولم تكلف إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية اخبار زبنائها مسبقا بإلغاء الرحلة،رغم أنها تتوفر على أرقام هواتفهم وعناوينهم الإلكترونية.
في هذا الصدد، طلب موظفو المكتب الوطني للسكك الحديدية من المواطنين الغاضبين تأجيل سفرهم إلى صباح اليوم الإثنين، الا ان عددا منهم لم يتقبلوا هذا القرار، نظرا لكونهم مرتبطين بمواعيد صباح اليوم أو لعدم توفرهم على نقود كافية تمكنهم من المبيت في أحد الفنادق.
ومما زاد الأمر ارتباكا أن عددا من المواطنين الذين أجلوا سفرهم إلى اليوم مجبرين، فوجئوا بمطالبتهم بضرورة التوفر على شهادة استثنائية للتنقل، مما يعني هدر مزيد من الوقت.

وكانت وزارتي الداخلية والصحة قد قررنا أمس الأحد منع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الدار البيضاء، برشيد، سطات ومراكش ساعات قبل دخول القرار حيز التنفيذ مما تسبب في ازدحام شديد داخل محطات الحافلات والطرق السيارة، حيث سارع عدد من المواطنين إلى القدوم لتلك المدن او مغادرتها قبل الساعة 12 من منتصف الليل توقيت سريان القرار المذكور .