أبدى وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، سعادته بالخبر الذي أتاه بالمغرب، والذي أعلن عن ألقاء القبض على أنطونيو برينو، الذي يعتبر أن أحد العناصر المهمة ضمن التنظيم الإجرامي العالمي "كامورا".
وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، أمس الاثنين، عن إلقاء المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، القبض على مواطن إيطالي يبلغ من العمر 44 سنة، وذلك للاشتباه في كونه أحد قادة الشبكة الإجرامية الإيطالية المعروفة باسم "مازاريلا" التابعة للتنظيم الإجرامي العالمي "كومورا".
وأفادت المديرية أنه تم توقيف المشتبه فيه بمنطقة أوريكة بضواحي مدينة مراكش، وذلك تنفيذا للنشرة الحمراء الصادرة في حقه من طرف المنظمة الدولية للشرطة الجنائية-أنتربول بتاريخ 7 يناير 2019، بناء على طلب من السلطات القضائية الإيطالية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالقتل العمد وحيازة أسلحة نارية بدون سند مشروع.
وأضافت أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة مسطرة التسليم، وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات الإيطالية المختصة بقرار التوقيف للتعجيل بإرسال ملف التسليم.
وكان أنطونيو برينو لجأ إلى إسبانيا وجبل طارق، قبل أن يحل بالمغرب، وذلك بعد اتهامه بالقتل العمد، لأسباب مافيوزية، حسب الصحافة الإيطالية.
وتعود الجريمة التي ألقي عليه القبض من أجلها إلى الثالث من دجنبر 2003، عندما قتل سيرو روسو، البالغ من العمر 27 عاما، بمدينة بوسكوريال، الواقع بضواحي مدينة نابل.
وأشارت الصحافة الإيطالية إلى أن زوجة الضحية أصيبت بجروح، بمعية اثنين من المارة، خلال عملية إطلاق النار.
وعلق وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، بعد خبر إلقاء القبض على الهارب: "إنها هدية جيدة لجميع الإيطاليين".