بعد واقعة الطفل ريان، دعا الإئتلاف المحلي من أجل البيئة والتنمية المستدامة بصفرو إلى "القيام بحملة وطنية شاملة لإغلاق جميع الآبار والثقوب المائية الغير مرخصة أو المهملة أو الغير محمية".
وطالب الائتلاف في بيان توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، بـ"إعادة النظر في الرخص التي سبق منحها لجميع الآبار، وتحيينها وفرض استعمال العدادات على الجميع".
ونادت بـ"الرقابة الصارمة على الرخص التي تمنحها وكالات الأحواض المائية للآبار، وضرورة قيام المجلس الاعلى للحسابات، وجميع أجهزة الفحص والرقابة بتفتيش هذه الوكالات".
وأكدت على ضرورة "توقف وزارة الفلاحة عن دعم المشاريع الفلاحية المهدرة للمياه وعلى كل المشاريع التي يوجد فيها فائض كبير كبعض أنواع الورديات والحوامض".
وأشارت إلى أهمية "تحديد المناطق المسموح فيها بزراعة البطيخ أو الدلاح خصوصا وكل منتج يتطلب مياها كثيرة عموما، وحصر عدد الفلاحين المسموح لهم بذلك بما يكفي لحاجيات السوق الوطنية فقط".