أدانت الغرفة الجنحية التلبسية لدى محكمة الابتدائية بالرباط، مساء أمس الاثنين، 23 شخصا بينهم 13 راشدا، و10 قاصرين من مشجعي فريق الرجاء البيضاوي، بأحكام موقوفة التنفيذ، تراوحت بين 3 و4 أشهر.
وبعد اصدار المحكمة في هذا الملف لأحكامها في المتهمين الذين توبع الرشدون منهم في حالة اعتقال والقاصرين في حالة سراح مؤقت، في وقت متأخر من مساء أمس، حيث غادر بعدها جميع المعتقلين أسوار سجن الزاكي المحلي بسلا حيث كانوا يقضون فترة اعتقالهم احتياطيا.
وألقي القبض على هؤلاء المعتقلين، الذي يوجد بينهم واحد في حالة فرار "قاصر"، وآخر من ذوي السوابق القضائية في الاتجار بالمخدارت "راشد"، في 27 فبراير الماضي، عقب أحداث الشغب التي خلفتها مباراة الرجاء والجيش الملكي.
وحسب أوراق الملف فإن اعتقال المتهمين كان بموجب حالة التلبس المثبتة بمقاطع فيديو وصور و25 شهادة طبية لرجال الأمن ضحايا العنف والشغب، حيث وثقت لأعمال الشغب عقب وأثناء المباراة المنظمة في اطار البطولة الوطنية الدورة 19 القسم الاول التي احتضنها المركب الرياضي الامير مولاي عبد الله بالرباط.
وتوبع المتهمون من أجل جنح "ارتكاب أعمال عنف أثناء مباراة رياضية، والضرب والجرح العمديين، والايذاء العمدي في حق موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم، وتخريب وتعييب منشآت مخصصة للمنفعة العامة، وإلحاق خسائر مادية في ملك الدولة وفي ملك الغير، وإضرام النار عمدا في دراجة نارية في ملك الغير ، والسرقة، وحيازة الشهب الاصطناعية وترويجها لاستعمالها أثناء المباريات الرياضية" كل حسب المنسوب إليه.
وكانت النيابة العامة بابتدائية الرباط، قررت في 2 مارس الجاري، تقديم الموقوفين المتسببين في أعمال الشغب التي شهدها ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في المباراة التي جمعت الجيش الملكي بنادي الرجاء البيضاوي، في أولى جلسات المحاكمة.
وذلك عقب الاستماع إليهم حيث تم الافراج عن 10 قاصرين ومتابعتهم في حالة سراح، فيما تقرر إيداع 13 مشجع راشد السجن المحلي ومتابعتهم في حالة اعتقال.