أصدرت المحكمة الابتدائية بمراكش، يوم أمس، أحكامها في ما أصبح يعرف بشبكة الإجهاض السري .
وأدانت المحكمة على الشرقاوي بنيونس، طبيب داخلي، يعتقد أنه متزعم الشبكة، بسنتن ونصف سجنا نافذا، ومحمد علي برادة، قبطان، بسنة ونصف نافذة، وبسنة واحدة نافذة في حق كل من أنس الشقرماني وزكرياء بابوي، طبيبان داخليان، فيما حكمت على محمود هرواك، مسؤول علاقات عامة بأحد النوادي الليلية، بعشرة أشهر نافذة، وعلى فدوى تقي، فتاة خضت للإجهاض، بثلاثة أشهر نافذة.
الرواية الأمنية تقول إن هؤلاء أدمنوا معاقرة الخمور، والتعاطي لمخدر الكوكايين، ولحاجتهم الماسة إلى المبالغ المالية لتأمين متطلباتهم الشخصية، فقد ارتأوا تدبر زبونات راغبات في إجراء عمليات إجهاض مقابل اقتسام المبالغ المتحصل عليها في ما بينهم.
وأمام ترددهم على النوادي الليلية، من أجل السمر والسهر وتعرف كل واحد على مومسات ومتعاطيات للدعارة، أصبح كل واحد يتدبر إحدى الزبونات الحوامل، التي تقدم مبلغا يتراوح بين 2500 و3500 درهم.