قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن "رئيس الحكومة دافع عن شركته خلال جلسة برلمانية، متهما الحكومة الحالية بـ"تحزيب الإدارة" و"توزيع المناصب على الأصدقاء".
وأضاف ابن كيران، خلال تقديم تقريره السياسي أمام المؤتمر الوطني التاسع للحزب، زوال اليوم، أن الحكومة "فاشلة سياسيا"، مبرزا أنها "لا تحسن التواصل مع المواطنين، ولا القدرة على المصالحة أو حتى المواجهة السياسية".
وعلى صعيد آخر، أشار ابن كيران إلى أن رفض الحكومة صرف الدعم المخصص للمؤتمر الوطني بدعوى وجود "مانع قانوني"، أدلى إلى قيام الحزب بحملة دعم داخلي، وهذا يمكن أن يقال عنه، رب ضارة نافعة.
وتابع: "في يومين فقط جمعنا أكثر من مليون درهم، وسنتابع موضوع الدعم مع وزارة الداخلية".
ورد ابن كيران على بعض الانتقادات التي اعتبرت جمع التبرعات غير قانوني، مبرزا أنه "من يعتبر أن ما نقوم به غير قانوني، فليأت ويأخذني إلى السجن، لأنني من دعا إلى جمع الدعم من الأعضاء".
وأوضح أن "العملية تحترم القانون، فقط لا ينبغي أن تتجاوز مساهمة الفرد الواحد 60 مليون سنتيم".
وفي مزاح مع المؤتمرين والضيوف، قال لهم: "لأول مرة ما تكلوش فلوس الداخلية غا تاكلو فلوس العدالة والتنمية".