كشفت وسائل إعلام إسبانية أن الاجتماع التنسيقي للهجرة الدائرية بين المغرب وإسبانيا اتفق على تمديد التعاقد الخاص باستقدام فوج العاملات الزراعيات المغربيات، اللواتي سيشتغلن في مزارع الفراولة والفواكه الحمراء بإقليم ويلفا، خلال الموسم الفلاحي المقبل.
وحسب "La Informacion"، فإن عدد العاملات سيرتفع إلى 15.350 عاملة، وهو ما يمثل زيادة قدرها 5000 عاملة (يعادل عددهن قبل جائحة "كورونا").
كما أشار الوفد الفرعي للحكومة الإسبانية، في بيان له، إلى أن هذا الاتفاق هو نتيجة الاجتماع التنسيقي الذي عقد في طنجة، بين وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات لمغربية، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات "أنابيك"، ووزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية، وكذلك الجمعيات الزراعية في ويلفا.
من جهته، شدّد المدير العام للهجرة في إسبانيا، سانتياغو يرغا، على "أهمية" الاتفاق الذي يسمح، "ليس فقط بالحفاظ على التعاون السلس مع المغرب، وتعزيز العلاقات بين البلدين، ولكن أيضا بضمان مشروع مستقبلي لهؤلاء النساء المشاركات في البرنامج، والحد من الهجرة غير النظامية".
يشار إلى أن شروط برنامج الهجرة الدائرية بين المغرب وإسبانيا، الذي بدأ سنة 2006، هي أن تتراوح أعمار العاملات المستقطبات ما بين 25 و40 سنة، وأن يكن متزوجات، أو أرامل، أو مطلقات، بالإضافة إلى كونهن أمهات لطفل واحد على الأقل دون سن 18 سنة. كما يشترط فيهن التمتع بخبرة فلاحية والانحدار من مناطق قروية.