احتج، اليوم (الجمعة)، ما يفوق 1000 شخص في مدينة الفقيه بنصالح، تنديدا بالارتفاع، الموصوف من قبل المنظمين بـ ''الصاروخي''، الذي شهدته فواتير الماء والكهرباء في المدينة، إذ وصل بعضها إلى 1000 درهم في الشهر الواحد.
وأفاد محمد الجدي، أحد منظمي الاحتجاج المذكور، في تصريح لـ ''تيلكيل عربي''، أن أسباب الاحتجاج راجعة إلى ارتفاع ''صاروخي'' شهدته فواتير الماء والكهرباء في المدينة، خلال الشهر الأخير، مبرزا أن هناك فواتيرا بلغت 1000 درهم، ومبينا أن منازلا، في الفقيه بنصالح، فارغة من السكان، تلقت فواتيرا قيمتها 250 درهما.
وأضاف الجدي، في تصريحه، أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء في المدينة المذكورة، لم يعد يعتمد مبدأ الأشطر؛ الشطر الأول، والشطر الثاني، والشطر الثالث، مبينا أنه أصبح يصدرا فواتيرا تعتمد، جميعها، على الشطر الثالث.
وأبرز المتحدث أن المكتب المذكور في الفقيه بنصالح يعاني من غياب العاملين، موضحا ''المكتب لا يراقب العدادات، ويصدر فواتيرا اعتمادا على التقدير، وذلك بسبب قلة العاملين فيه''.
وأوضح الجدي أن الوقفة الاحتجاجية المذكورة، انطلقت في الساعة التاسعة صباحا، واستمرت ساعتين بعد ذلك، مبرزا أن الأمن حضر في الوقفة، ولكنه ظل يراقب من بعيد، دون أن يتدخل.
وفي المقابل، اتصل ''تيلكيل عربي'' بعبد الرحيم الحافظي، رئيس المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء، والكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، من أجل الحصول على تعليقه حول الموضوع، ووعدت الوزارة بإعادة الاتصال بالموقع، ولكن ذلك لم يحدث. كما لم يردوا على مكالماتنا بعد ذلك.