بعد سبع ساعات على إعلان اختفائه، عثر الأمن الأردني اليوم السبت، على الأمين العام لمنظمة "مؤمنون بلا حدود" يونس قنديل، الذي صرح أنه تعرض للاختطاف من قبل ثلاثة أشخاص مسلحين.
وكشفت صفحة المنظمة على حسابها في موقع "فيسبوك" صوراً صادمة لأمينها العام، تظهر تعرضه لأبشع أنواع التعذيب، من بينها الكتابة على جسده بسكين.
وقالت المنظمة، إن "يونس قنديل أنزل من سيارته بعد اعتراضها ليلة الجمعة/السبت، بالعنف وتحت تهديد السلاح وتم أخذه لمنطقة نائية".
وتابعت المنظمة أنه "تعرض هناك للضرب المبرح، وممارسة شتى أصناف التعذيب الجسدي والنفسي، وتم حرق لسانه وكسر إصبعه، والكتابة على ظهره بسكين حادة".
وأدانت المنظمة ما تعرض له أمينها العام، واعتبرت أنه "إشارة بشعة لإسكات لسانه وكسر قلمه"، وذكرت أن المختطفين طلبوا منه "حرفياً أن يتوقف هو والمؤسسة عن الكتابة والحديث".
وأضافت أن "مختطفيه قاموا "بوضع شيء على رأسه تبين أنه مصحف، وأخبروه بأنهم وضعوا على رأسه قنبلة موقوتة ستنفجر في حال تحرك".
وأوردت المنظمة في سردها لما وقع مع يونس قنديل، "أنه تم العثور عليه من قبل الأجهزة الأمنية بعد سبع ساعات من الاختطاف والتعذيب، وتم نقله من مستشفى إلى مركز صحي آخر لوجود ارتجاج بالدماغ، ومازالت حالته غير مستقرة".