أكدت حركة "أزواد"، يوم الثلاثاء، أنها حررت مواطنا إسبانيا كان قد اختطف بجنوب الجزائر في 14 يناير الجاري، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية.
وذكر الناطق الرسمي باسم الحركة، محمد المولود رمضان، أن الرهينة الإسباني نقل لاحقا إلى شمال مالي من قبل خاطفيه، وتم تحريره يوم الاثنين بفضل جهود حركته، وهو "في حالة صحية جيدة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكانت وزارة الخارجية الإسبانية قد أكدت يوم الخميس الماضي اختطاف مواطن إسباني بالجزائر، وتعهدت بالعمل بنشاط لتحقيق إطلاق سراحه.
يذكر أن حركة "أزواد" أعربت، يوم السبت، عن قلقها إزاء عمليات اختطاف الأجانب الأخيرة في دول الساحل، واعتبرت أن نقل الرهينة الإسباني من قبل خاطفيه إلى شمال مالي "يشكل عملا خطيرا وغير مقبول يهدف إلى تشويه صورة السكان المسالمين" في تلك المنطقة.
كما أدانت في بيان لها هذه "الأعمال الإجرامية" التي تعد مصدرا للثراء لشبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
بالإضافة إلى المواطن الإسباني، تم اختطاف مواطنة نمساوية في 11 يناير بالقرب من منزلها ومكتب كاريتاس في أغاديز، شمال النيجر، ولا تزال في عداد المفقودين.
للإشارة، اختطف مواطن إسباني بجنوب الجزائر على يد عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، إذ قام الخاطفون بإطلاق سراح الأشخاص الذين كانوا برفقة السائح الإسباني على الحدود الجزائرية قبل دخولهم إلى الأراضي المالية، بينما أبقوا عليه كرهينة.