كشف الهلال الأحمر الليبي عن حصيلة جديدة لعدد القتلى المغاربة ضحايا قصف مركز تاجوراء لإيواء المهاجرين غير الشرعيين.

 وكشف مصدر موثوق من الهلال الأحمر الليبي لـ"تيل كيل عربي" أن الحصيلة النهائية لضحايا قصف مركز تاجوراء بلغت عشرة قتلى، نقلت جثامين 8 منهم إلى المغرب، فيما لم يتم نقل جثمانين بعد.

  وكانت القنصلية العامة للمملكة المغربية في تونس قد أعلنت أمس الجمعة عن بدء ترحيل جثامين المغاربة ضحايا القصف استهدف مركز الهجرة غير النظامية بـ"تاجوراء" الليبية.

وقال بلاغ للقنصلية العامة للمملكة المغربية في تونس أن "القنصلية باشرت عملها مع السلطات المغربية والليبية لإتمام جميع إجراءات التعرف على ضحايا القصف الذي طال مركز إيواء المهاجرين بتاجوراء"، كما تابعت جميع الإجراءات المتعلقة بتحديد هويات المتوفين وإعداد جميع الوثائق المتعلقة بترحيل الجثامين.

 من جهة أخرى، عبر عدد من المغاربة المقيمين في ليبيا عن غضبهم من تعامل السلطات المغربية مع ملف الضحايا، مشيرين إلى أنه لم يحضر أي وفد مغربي لليبيا من أجل الوقوف على حقيقة الأوضاع.

 في هذا الصدد، أوضح عز الدين تابت، مغربي مقيم في ليبيا، وفاعل جمعوي في اتصال مع "تيل كيل عربي" أن عملية التعرف على الضحايا قام بها عدد من الجمعويين المغاربة في ليبيا، بعد طلبات متكررة للقنصلية المغربية في تونس، التي منحتهم الاذن، مضيفا أن عدم اطلاع القنصلية على حقيقة الأوضاع هو الذي جعل بلاغاتها  متناقضة، حيث أعلنت في أول بلاغ لها يوم 4 يوليوز أنه لم يثبت لديها تسجيل أي وفاة في صفوف المغاربة، قبل أن تعود لتتحدث عن 7 وفيات، فيما الحقيقة أن الحصيلة بلغت 10 وفيات.

 وطالب الفاعل الجمعوي بضرورة وجود مسؤولين مغاربة في ليبيا لمساعدة المهاجرين والوقوف بجانبهم في هذه اللحظة الصعبة.