تجمّع مئات المتظاهرين، مساء يوم أمس الخميس، أمام مقر القناة الفرنسية "TF1"، احتجاجا على بثها مقابلة مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وذلك بدعوة من العديد من نواب حزب "فرنسا الأبية" اليساري، المناصر للقضية الفلسطينية.
ورفض المحتجون استضافة "TF1" لنتنياهو، الذي وصفوه بـ"مجرم حرب"، في الوقت الذي تتعرض فيه غزة لمجازر بحق المدنيين؛ حيث قال أحد المتظاهرين: "لا يعقل أن تتم استضافته على شاشة التلفزيون أمام الجميع، وهو يخضع لأمر اعتقال دولي. إنه أمر غير منطقي!".
وتابع المتحدث نفسه: "لقد ظلوا يربطون دوما حركة حماس بالإرهاب.. أتساءل لماذا لم يفسحوا لمسؤولي الحركة أو من يمثل الفلسطينيين للتحدث، أيضا، ومخاطبة الرأي العام، مباشرة".
وتجمع المتظاهرون، وهم يضعون الكوفيات ويرفعون الأعلام الفلسطينية، قرب البرج الذي يقع فيه مقر القناة على ضفة نهر السين؛ حيث هتفوا: "غزة، غزة.. باريس معك"، و"تعيش فلسطين"، و"فلسطين حرة"، و"إسرائيل قاتلة"، وذلك بعد عدم تمكنهم من الوصول إلى المبنى الذي عزلته قوة كبيرة من الشرطة.
Une manifestation autour de la tour TF1 pour dénoncer l'interview du Premier ministre israélien Benjamin Netanyahou : il faut la permission de la rue d'extrême gauche pour faire une interview, maintenant ? pic.twitter.com/DenRTTMPLO
— Gilbert Collard (@GilbertCollard) May 30, 2024