كشف استطلاع رأي حول "المغاربة وشبكات التواصل الاجتماعي"، أن "51.4 في المائة من المشاركين أعلنوا أنهم يثقون أكثر في الصحافيين المهنيين، و40.7 في المائة يثقون في معارفهم وأصدقائهم الذين ينشرون على حساباتهم، في حين يثق فقط 5.9 في المائة في صناع المحتوى و2.0 في المائة في المؤثرين.
وأورد المركز المغربي للمواطنة، في مذكرته، الصادرة، الإثنين المنصرم، هذه المعطيات حين تطرقه إلى "فيما يخص ثقة المشاركين في مصادر الأخبار على شبكات التواصل الاجتماعي".
وأبرز المصدر ذاته، 45.2 في المائة من المشاركين أنهم لم يتعرضوا لأي من المضايقات أو الممارسات السلبية على منصات التواصل الاجتماعي، في حين تعرض 32.7 في المائة للسب والقذف، و27.5 في المائة لخطاب الكراهية بسبب التعبير عن آرائهم الشخصية، و19.7 في المائة لاختراق حساباتهم الشخصية، و10.5 في المائة للتنمر، و9.1 في المائة للابتزاز، و8.0 في المائة للتحرش الجنسي، و7.8 في المائة للتشهير.
وحسب الاستطلاع، يرى 94.6 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن هناك حاجة لتشديد القوانين لمكافحة التشهير والقذف على منصات التواصل الاجتماعي.
ويوافق 81.3 في المائة من المشاركين من حيث المبدأ على فكرة منع الولوج إلى شبكات التواصل الاجتماعي التي تسبب ضرراً على المجتمع والأجيال الصاعدة.
وأيّد 87.7 في المائة من المشاركين فكرة حظر الولوج إلى المواقع الإلكترونية الإباحية.
وساند 87.9 من المشاركين فكرة تنظيم وتقنين المهن الجديدة المرتبطة بصناعة المحتوى والمؤثرين الذين ينشطون على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي.
ويرى 95.8 في المائة من المشاركين أن منصة تيك توك في المرتبة الأولى من بين المنصات التي تسبب ضرراً على المجتمع والأجيال الصاعدة، يليها سناب شات بنسبة 52.3 في المائة، وإنستغرام بنسبة 50.3 في المائة، وفيسبوك بنسبة 39.7 في المائة، ويوتيوب بنسبة 31.6 في المائة، وتيليغرام بنسبة 9.8 في المائة، وتويتر بنسبة 8.4 في المائة، ولينكد إن بنسبة 5.0 في المائة.
ووفق نفس المصدر، يرى 64.4 في المائة من المشاركين أن منصات التواصل الاجتماعي ساهمت في تحسين الوعي السياسي والمشاركة المدنية للشباب، وحوالي 94.9 في المائة يرون أن السعي للربح المال يفقد المؤثرين وصناع المحتوى مصداقيتهم وموضوعيتهم.
وأجرى المركز المغربي للمواطنة خلال الفترة ما بين 01 يناير و 14 فبراير 2024 استطلاعًا لرأي مغاربة حول انطباعاتهم وتصوراتهم بخصوص شبكات التواصل الاجتماعي.
تم استخدام في هذا الإستطلاع استمارة إلكترونية نُشرت على منصات التواصل الاجتماعي خصوصا الفيسبوك والواتساب.
عرف الاستطلاع مشاركة 1201 شخصا من جميع الفئات العمرية يمثلون جميع جهات المملكة المغربية. كما عرف تفاعل كبير مع الاستمارة على الفيسبوك بمشاركة 1829 شخصًا.