استطلاع رأي : ثلثا المغاربة يؤيدون معاقبة المفطرين في رمضان.. وهذا توزيعهم حسب السن والجهات

تيل كيل عربي

يؤيد ثلثا المغاربة سن عقوبات زجرية ضد المفطرين علانية خلال شهر الصيام، وكشف استطلاع للرأي أجرته يومية "ليكونوميست" ووكالة "سونيرجيا"، أن 68 في المائة من المستجوبين، الذين بلغ عددهم ألفا، يؤيدون معاقبة المفطرين في رمضان.

وحسب أرقام استطلاع الرأي، فإن 22 في المائة فقط يعارضون معاقبة المفطرين جهارا، بينما اعتبر 7 في المائة أن سن عقاب ضد المفطرين يبقى نسبيا وله علاقة بنوعية الحالة، فيما رفض 3 في المائة إبداء رأيهم.

وأظهر نتائج استطلاع الرأي، نشرته اليوميةاليوم الأربعاء، والذي حمل للمستجوبين سؤال "هل تعتقد بأن الأكل أو الشرب أو التدخين في فضاء عمومي خلال شهر رمضان يستوجب العقاب؟ "، أظهر أن الشريحة العمرية التي يتراوح سنها ما بين 45 و54 عاما هي الأكثر تشددا إزاء هذا الأمر، إذ أجاب 79 في المائة من هذه الشريحة العمرية بنعم، أي يستحق المفطر جهارا العقوبة، بينما في الشريحة التي يتراوح عمرها ما بين 35 و44 عاما، فكان الجواب بنعم بنسبة 74 في المائة، أما الشريحة العمرية التي احتلت الرتبة الثالثة من حيث التشدد إزاء المفطرين فكانت ما بين 15 و24 سنة، وأجابت بنعم بنسبة 67 في المائة.
ويقل التشدد لدى الشريحة العمرية لـ65 عاما وما فوق إذ أجابت نسبة 54 في المائة بنعم.

وفي التوزيع الجغرافي لجهات المملكة الإثنى عشر، احتلت جهة درعة تافيلالت الصدارة بنسبة المؤيدين لمعاقبة المفطرين في الأماكن العامة، وأجابت نسبة 84 في المائة بنعم، بينما يرى 10 في المائة من سكان هذه الجهة أن الأمر لا يستدعي العقاب.
وفي المرتبة الثانية جاءت جهة الشرقية بنسبة 81 في المائة ممن أجابوا بنعم، وفي جهة مراكش اسفي بلغت هذه النسبة 75 في المائة، أما نسبة الداعمين لسن عقوبة في حق مفطري رمضان في جهة سوس ماسة فبلغت نسبة 73 في المائة.
وتساوت جهنا طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس بنسبة 70 في المائة ممن قالوا نعم.

وحدها جهة الدارالبيضاء سطات سجلت أدنى نسبة في خانة الإجابة بنعم، إذ بلغت نسبة مؤيدي معاقبة المفطرين نسبة 51 في المائة.