أفاد استطلاع للرأي، أجرته يومية ليكونوميست بالتعاون مع سنيرجيا للدراسات، أن 55 في المائة من المغاربة يوافقون على إدراج التربية الجنسية في المقررات الدراسية، بينما ثلث المستجوبين يرفضون الفكرة بشكل قاطع، فيما يرفض 14 في المائة من المستجوبين تقديم إجابات في الموضوع.
ويظهر أن النساء يمثلن الفئة الأكثر ميلا إلى الموافقة على إدراج التربية الجنسية في المقررات الدراسية، بنسبة 60 في المائة. ويرتبط الموقف أيضا بالمستوى التعليمي. وهكذا، فالأشخاص الذسين حصلوا قدرا من التمدرس (مستوى البكالوريا أو أقل) يوافقون بنسبة 60 في المائة ، بينما فقط 37 في المائة من الذين لم يتمدرسوا في حياتهم يوافقون، مقابل 63 في المائة من الذين حصلو تكوينا جامعيا.
ويختلف الموقف أيصا حسب الفئات العمرية، فالشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15و24 سنة يوافقون، في حين نصف الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 سنة يعارضون، فيما يوافق 54 في المائة من الذين تفوق أعمارهم 55 سنة على إدراج التربية الجنسية في المقررات الدراسية.
وحسب التوزيع الجغرافي، يأتي البيضاويون على رأس الموافقين بنسبة 68 في المائة، يليهم الرباطيون بنسبة 62 في المائة، ثم سكان جهة بني ملال خنيفرة بنسبة 59 في المائة، فسوس ماسة بنسبة 57 في المائة، بينما أزيد من نصف سكان سوس ماسة يرفضون.
سكان المدن عموما يوافقون بنسبة 60 في المائة، مقابل 48 في المائة فقط من سكان البوادي.
الاستطلاع أجري بالهاتف مع عينة تتكون من 1000 شخص، في الفترة الممتدة من 18 يناير إلى 2 مارس، وهامش الخطأ فيه -/+3.1 في المائة.