المغاربة الذين علموا بحملة مقاطعة ثلاث منتوجات استهلاكية لايتعدون 74 في المائة، والذين انخرطوا منهم فعليا في المقاطعة 57 في المائة م، ليمثّل المقاطعون 42 في المائة من الساكنة المغربية. هذا ما كشف عنه استطلاع الرأي الذي أجرته مجموعة "سونيرجيا" ونشرته صحيفة " ليكونوميست".
وحسب الاستطلاع، فإن الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة هم الأكثر علما بالمقاطعة بنسبة تصل إلى 93 في المائة، وهم الأكثر نشاطا في الدعوة إلى المقاطعة بنسبة 69 في المائة.
ومن نتائج الاستطلاع المثيرة أن النساء أكثر انخراطا في المقاطعة بنسبة تصل إلى 61 في المائة، مقابل 53 في المائة بالنسبة إلى الرجال.
وحسب الطبقات الاجتماعية، تبين من استطلاع الرأي أن الطبقات المتوسطة أكثر مقاطعة من الطبقات الميسورة (67 في المائة مقابل 43 في المائة) وأكثر حتى من الطبقات الفقيرة (39 في المائة).
وحسب أسباب المقاطعة، يأتي غلاء الأسعار أولا بنسبة 35 في المائة، ثم ارتفاعها بنسبة 17 في المائة.
ويقر 31 في المائة من المستجوبين بأنهم ينخرطون في المقاطعة تضامنا، و10 في المائة يقرون بأنهم لم يشتروا أبدا المواد المعنية بالمقاطعة، و5 في المائة يعيبون على المواد المعنية نقصا في الجودة، فيما أورد 2 في المائة منهم احتكار السوق.
وبالنسبة للعلامات التجارية، تأتي منتجات "سنترال" في مقدمة المواد المستهدفة بالمقاطعة، حيث أعلن 95 في المائة من المستجوبين مقاطعتها، مقابل 78 في المائة بالنسبة إلى "سيدي علي" و52 في المائة بالنسبة إلى "أفريقيا".
وتأتي هذه النسب متناسبة مع حجم استهلاك المواد التي جاءت على التوالي بنسب: 78 في المائة (سنترال)، 54 في المائة (سيدي علي) و29 في المائة (أفريقيا).
يذكر أن استطلاع الرأي تم بواسطة الهاتف على أساس عينة تمثيلية من 3.757 مغربيا، قبل منهم 650 الإجابة على الأسئلة، وبهامش خطأ في حدود 3 في المائة.