أظهرت نتائج استطلاع ، هو الأول من نوعه، حول حملة مقاطعة منتوجات افريقيا وسيدي علي سنترال أن الغالبية العظمى من المستجوبين هم على علم بهذه الحملة، إذ عبر 89 في المائة من المستجوبين أنهم على دراية بحملة المقاطعة.
ووفق ما كشفه استطلاع للرأي أنجزته مؤسسة "أفرتي" المتخصصة في دراسات السوق واستطلاعات الرأي المستقبلية، فإن مواقع التواصل الاجتماعي جسدت القناة المثلى للدعوة إلى هذه الحملة، إذ عبر 79.8 في المائة من المستجوبين، أنهم سمعوا بحملة المقاطعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بينما سمع بها 15.1 في المائة عبر الأصدقاء والمعارف، بينما اكتشتها نسبة 4.3 عن طريق الصحافة.
وحسب الاستطلاع، الذي أجري على أزيد من ألف شخص، يمثلون مختلف الجهات الإثنى عشر ومختلف الأعمار، فإن 76.7 في المائة من المستجوبين يرون أن مصدر المقاطعة لا يعدو أن يكون وليد حركة شعبية محضة، بينما تعتقد نسبة 16.6 في المائة، أنها نابعة من جهات سياسية.
أما فيما يتعلق بمواقف المستجوبين من حملة المقاطعة، التي مست حليب سنترال والمياه المعدنية لعلامة "سيدي علي" ومحطات الوقود "إفريقيا"، فإن 79.8 في المائة من المستجوبين عبروا عن دعمهم لحملة المقاطعة هاته، في حين يرفض 24 في المائة الانضمام إليها.
أما فيما يتعلق بتأثير حملة المقاطعة على الشركات المستهدفة، فيرى 90.1 في المائة من المستجوبين أنه بإمكان المقاطعة أن تخلق تأثيرا على هاته الشركات، حيث يعتقد 69.8 في المئة منهم أن هذا التأثير سيكون كبيرا جدا، في حين يعتقد 20.3 في المائة منهم، أن التأثير سيكون متوسطا، تعتقد نسبة 9.9 في المائة من المستجوبين أن تأثير حملة المقاطعة سيكون ضعيفا أو منعدما.