استنكرت نقابة CDT ما وصفته ب "تعطيل وزارة التربية الوطنية للحوار، واستفرادها بتدبير القطاع في ظرف صعب وخاص"
وجدد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في بلاغ له، توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه اليوم الأحد، رفضه الشديد للاقتطاعات الغير القانونية من أجور المضربات والمضربين.
ويأتي موقف النقابة، في سياق استمرار الاحتجاجات التي تنظمها فئات مختلفة في قطاع التعليم.
وطالبت النقابة في بلاغها، ب"الإسراع بالإفراج عن كل المراسيم المحتجزة، والتي التزمت الوزارة بإخراجها، وعن تسوية الترقيات في الدرجة والرتبة".
كما طالبت ب"العمل بكل جدية ومسؤولية لإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز، يضمن حل كل المشاكل الفئوية، ويدمج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية".
ودعت النقابة الوطنية للتعليم، يدعو إلى "الانخراط في البرامج النضالية المعلنة (المقصيات والمقصيون من خارج السلم، وذلك بحمل الشارات الحمراء يومي 19 و20 أكتوبر 2020 وخوض إضراب وطني يوم 21 أكتوبر 2020 مصحوبا بوقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية)".
كما عبرت النقابة عن "دعمها للفئات التعليمية (أطر الإدارة التربوية إسنادا ومسلكا، الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، المساعدون التقنيون والمساعدون الإداريون، حاملو الشهادات، أطر التوجيه والتخطيط التربوي، المكلفون خارج سلكهم، الدكاترة، أطر التسيير المالي والإداري، الملحقون التربويون وملحقو الاقتصاد والإدارة، المفتشون، المبرزون والمستبرزون، ضحايا ملف ضحايا النظامين، أساتذة الزنزانة10، فوجا 93 و94، المتصرفون وباقي الأطر المشتركة، أساتذة مراكز التكوين، العرضيون سابقا، أساتذة اللغة الأمازيغية، أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بالخارج، المربيات والمربون بالتعليم الأولي، المعفيون والمرسبون)".
وجددت النقابة دعوتها ل"وزارة التربية الوطنية بفتح باب الحوار والتفاوض لمعالجة هذه المطالب".