تستمر الإضرابات والاحتجاجات في قطاع التعليم، منذ العودة إلى التعليم الحضوري بعد رفع الحجر الصحي الشامل في المغرب، خلال بداية تفشي جائحة فيروس "كورونا" المستجد.
وأمام استمرار احتجاجات وإضرابات "أساتذة التعاقد" ومجموعة من الفئات من أسرة التعليم، دعت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى "خوض إضراب وطني يومي 22 و30 أبريل 2021"، والانخراط في ما وصفته بـ "كل البرامج النضالية المسطرة من طرف التنسيق الثلاثي لجمعيات أطر الإدارة التربوية".
وقال المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليمن حسب ما توصل به "تيلكيل عربي" اليوم الأحد 18 أبريل، إنه يتابع "نضالات أطر الإدارة التربوية التي دخلت في المرحلة الأخيرة من الشطر الثاني من البرنامج النضالي المسطر ردا على إمعان الحكومة ووزارة التربية الوطنية في نهج سياسة صم الآذان والتسويف والمماطلة والغموض الذي يكتنف مصير المرسومين المتوافق حولهما مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، والتنكر لكل الالتزامات والوعود والتعاطي مع نضالات أطر الإدارة التربوية إسنادا ومسلكا وتدريبا بالقمع والمنع والصمت واللامبالاة ، وعدم التجاوب معها بما تقتضيه المسؤولية و المصلحة الوطنية".
وأدانت النقابة ما أسمته "استمرار الحكومة ووزارة التربية الوطنية في تجاهل المطالب الملحة والمحقة لكل فئات الشغيلة التعليمية ،ويحتج على عدم تنزيل المراسيم المتوافق حولها بما فيها المتعلقة بالإدارة التربوية".
كما حملت "الحكومة ووزارة التربية الوطنية المسؤولية الكاملة في ارتفاع شدة التوتر والاحتقان الدائم ،وفيما تعيشه المؤسسات التعليمية من شلل وارتباك كبيرين"، واستغربت في الوقت ذاته "صمتهما ولا مبالاتهما بشكل ينم على غياب المسؤولية والإرادة لحل المشاكل المطروحة ويبرهن على زيف خطاب تنزيل الإصلاح".