تغيرت مواعيد عدد من القطارات، خاصة منها الرابطة بين محور القنيطرة والدار البيضاء، والدار البيضاء مراكش، وباقي المحطات على طول المسارين، إذ أن المدة الزمنية الفاصلة بين مواعيد عدد القطارات، انتقلت صباح اليوم الأحد، من ساعة فقط، إلى قرابة خمس ساعات.
ووجد عدد من المسافرين أنفسهم خلال عطلة نهاية الأسبوع، مضطرين إلى البحث عن وسائل نقل بديلة، خاصة منهم الذين يقطنون بين محوري الرباط والدار البيضاء، أي تمارة، الصخيرات، بوزنيقة، حيث يلجأ سكان هذه المدن إلى القطار بالدرجة الأولى في تنقلاتهم.
المكتب الوطني للسكك الحديدية، سبق وبرر هذه الاضطرابات، باختياره نهاية الأسبوع، لتنفيذ أشغال التثنية الكاملة لخط السكك الحديدية بين محور الدار البيضاء ومراكش، وتثليت السكة كذلك بشكل كامل بين محور القنيطرة والدار البيضاء.
وذكر بلاغ سابق للمكتب، أن هذه الأشغال تأتي في سياق مشاريعها لـ"تحديث وتطوير شبكة السكك الحديدية بين جميع محاورها في المغرب".
وعن اختيار نهاية الأسبوع لتنفيذ الأشغال، اعتبر المصدر ذاته، أن هذا الاختيار مرده "عدم التأثير على مواعيد سفر المواطنين خلال الأسبوع، لذلك تتم الأشغال خلال يومي السبت والأحد في فترة الليل وحتى الساعات الأولى من الصباح".