ووفق وسائل إعلام إسبانية، اعتقل الحرس المدني غيريرو، بعد أن تمت مداهمة منزله، يوم الأربعاء الماضي، فضلا عن سيارته، وعيادته الخاصة، ومستشفى المدينة الجامعي، التي يشتغل فيها رئيسا لقسم الجهاز الهضمي والتنظير الداخلي، من أجل جمع الأدلة، ضمن تحقيق تم في إطار السرية.
وأفادت صحيفة "El Mundo" بأن اعتقال وزير الصحة السابق بسبتة المحتلة جاء بعد تحقيق مطول للشرطة، استمر لأكثر من عام، بدأته بعد أزمة الهجرة، في سنة 2021.
أما صحيفة "La Vanguardia"، فكشفت أن منطقة القصر التابعة للإدارة الإقليمية نبهت مكتب المدعي العام، في مارس 2022، إلى السلوكيات غير اللائقة المزعومة مع الأطفال الأجانب غير المصحوبين بذويهم من طرف غيريرو، الذي مُنع بالفعل، في يناير من نفس العام، من الدخول إلى مراكز الاستقبال، التي كان يرتادها منذ أزمة الهجرة، في ماي من العام السابق.
كما حذرت خدمة حماية الطفل في المدينة وزارة الصحة من أن الطبيب عالج في مكتبه الأطفال الذين يأتون إلى المركز، "بشكل مستقل ودون إذن"، و"بدون علم و/ أو موافقة" أولياء أمورهم القانونيين، فضلا عن أنه "اشترى لهم هدايا".
وحسب نفس المصدر، منع معهد الإدارة غيريرو، خطيا، من "تقديم هدايا من أي نوع للقصر، دون إذن مسبق وصريح.
وأمضى خافيير غيريرو نصف عام في التنديد بوقوعه ضحية "مؤامرة" من "قوى" تسعى إلى "تدميره" بـ"الأكاذيب"، لمنعه من الترشح للانتخابات البلدية المقبلة على رأس "سبتة أفانزا"، الحزب الذي أنشأه، الصيف الماضي.