اعتقل الحرس المدني الإسباني مغربيا يبلغ من العمر 28 سنة، بتهمة التطرف ونشر الدعاية الجهادية، بعد أن تشدد خلال فترة سجنه في إطار جريمة حق عام.
وكانت التحقيقات قد انطلقت منذ بداية من السنة الماضية، بعد أن تمت ملاحظة تزيد نشاط المعتقل على مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعة الدعاية المنتشرة على منصات التواصلية للجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم "داعش".
وقد تبين لمحققي الحرس المدني، تحت إشراف محكمة الدرجة الأولى في مدريد، أن الشاب "ب.أ" والذي تعود أصوله إلى مدينة طنجة، هو "شخص عنيف مرتبط بالجريمة" و"هذا هو مصدر عيشه الوحيد"، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي".
واستنادا إلى "إيفي"، فإن المتهم كان يلج إلى مواقع التواصل الاجتماعي عبر عدة وسائل، لكن دون استعمال هويته الحقيقية.
وركز المحققون على من اتصل بهم "ب.أ" وهو بسجن مدريد 3 لفالديمورو، بعد ما تبين أن اعتقاله أدى إلى تشدده.