أشادت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، اليوم الأربعاء، بـ"موقف المغرب، الذي أدان ورفض، بشدة، اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين وترويعهم، خلال شهر رمضان المبارك"، معربة عن "اعتزازها بالمواقف الثابتة والراسخة للملك، رئيس لجنة القدس، في دعم الشعب الفلسطيني والمقدسيين، والدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس الشريف".
وأعربت الأمانة العامة، في بلاغ صدر عقب عقدها اجتماعا استثنائيا، عن "إدانتها واستنكارها، بأشد وأقوى العبارات، ما أقدم عليه العدو الصهيوني الإرهابي والعنصري والمستوطنون الصهاينة المجرمون، وتماديهم في ممارساتهم الإجرامية والوحشية، وإصرارهم على تدنيس حرمة المسجد الأقصى، والاعتداء على الفلسطينيين العزل، وهم يقيمون الصلاة، وفي عز شهر رمضان المبارك، وأمام مرأى ومسمع من العالم".
ودعت الأمانة العامة لـ"البيجيدي" الدول العربية والإسلامية لـ"اتخاذ المبادرات والخطوات والقرارات الحاسمة، ووقف مسلسل التطبيع، بما يضغط على الاحتلال الصهيوني في مواجهة أفعاله الإجرامية والإرهابية، ويدعم الفلسطينيين والمقدسيين وحقوقهم المشروعة في العيش الآمن وإقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف".
كما استنكرت "الصمت والتواطؤ الدوليين"، محملة المجتمع الدولي "المسؤولية المادية والأخلاقية المباشرة عن هذه الأفعال الإجرامية ضد الإنسانية، والتي يرتكبها، باستمرار، ودون محاسبة، الكيان الصهيوني العنصري؛ بما يجعله كيانا غاصبا محميا فوق القانون الدولي والإنساني، غير خاضع للمحاسبة، ويشجعه على مواصلة جرائمه الوحشية".