أعلنَ ''لَابَايْ دُو كْلُونِي''، وهو تجمع سابق لرجال الدين، ومعلمة تاريخية، حاليا، في مدينة بُورْكُونْ في فرنسا، عن اكتشاف 21 ديناراً ذهبيا ترجع إلى فترة القرن الـ12 الميلادي، وتعود أصولها إلى المغرب وإسبانيا، إلى جانب عنصر دائري ذهبي، وورقة ذهبية وزنها 24 غراماً، وخاتم ذهبي.
وقال فريق البحث، الذي اكتشف العناصر المذكورة داخل مجمع ''لاباي دو كلوني''، إن ميزةَ ما اكتشف لا تتجلى في العدد بل في القيمة، كما طرحوا، حسب موقع جريدة ''لُومُونْدْ'' الفرنسية، مجموعة من الأسئلة حول هذا الاكتشاف، بحيث تساءلوا عن السبب الذي أتي بالدينارات المغربية والإسبانية إلى المكان الذي وجدت فيه.
ولا يعرف مكتشفو الدنانير، شيئا عن ملكية الكنز، إذ لا يعرف هل كان لراهِبٍ، أم لأحد كبار شخصيات الكنيسة، أو لشخص عاديٍّ، كما تساءلوا عن السبب الذي جعَل هذا الكنز يدفن ولا يسترجعُ، وعن طبيعة المكَان الذي كان الكنز مخبئاً فيه.
يذكر أن الـ 21 دينارا، الراجعة أصولها إلى إسبانيا والمغرب، اكتشفوا ضمن 2000 قطعة تعود إلى القرون الوسطَى، وعناصر من ذهب، وتم ذلك، على يد، "آنْ بُو"، و"آنْ فْلَامِينْ"، وباحثون من ''بيت الشرق والبحر الأبيض المتوسط''، إلى جانب طلبة جامعيين.