تتوقع الأسر تفاقم البطالة واستمرار ارتفاع الأسعار، وتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، هذا في الوقت الذي يتعثر الحوار الاجتماعي، الذي تركز خلاله النقابات، منذ عام على زيادة الأجور وتحسين مداخيل الأسر.
وصرحت43,2% من الأسر، حسب بحث المندوبية السامية للتخطيط، في بحثها حول الظرفية لدى الأسر، بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة، فيما اعتبرت 28,6 % منها أنه ظل مستقرا و 28,2 % أنه تحسن.
وتوقعت 26,5% من الأسر تدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، بيما تترقب 37% استقراره، في حين تنتظر 36,5% تحسنه.
وأفادت 82,5% من الأسر بارتفاع معدل البطالة في الفصل الأول من العام الجاري، مقابل 7,0% تتوقع ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة.
واعتبرت 58,8 % من الأسر، أن الظروف لم تكن ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، خلال الفصل الأول من سنة 2019، في حين ارتأت 22,5 % عكس ذلك.
وذهبت 63,6% من الأسر، أن مداخيلها غطت مصاريفها، خلال الفصل الأول من سنة 2019، فيما 32,6% من الأسر استنزفت من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 3,8 %.
وصرحت 32,8% من الأسر بتحسن الوضعية المالية، خلال 12 شهرا الماضية، مقابل 11,6% أفادت بتدهورها.
أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 33,0% منها تحسنها، مقابل 12,4% التي تنتظر تدهورها.
وصرحت 18,5% من الأسر مقابل 81,5% من الأسر بقدرتها على الإدخار خلال 12 شهرا المقبلة، حسب نتائج بحث المندوبية السامية للتخطيط.
واشتكت 88,3% من الأسر من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين رأت 0,2% فقط عكس ذلك.
وتتوقع 87,6% من الأسر استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية، خلال 12 شهرا المقبلة، في حين لا يتجاوز معدل الأسر التي تنتظر انخفاضها 0,1%.