تقرر رسميا أمس الثلاثاء، إزاحة البلجيكي مارك ويلموتس، عن تدريب الفيلة بعد السقوط أمام المنتخب المغربي، والخروج من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
أعلن الإتحاد الإيفواري لكرة القدم، عبر موقعه الرسمي، أمس الثلاثاء، عن انفصاله مع الناخب البلجيكي، مارك ويلموتس، بعد جلسة مناقشة لتقييم برنامج العمل طيلة المدة التي درب فيها البلجيكي منتخب الفيلة.
المدرب البلجيكي بدوره، نشر تغريدة له على تويتر، أكدت وجود اتفاق متبادل بين الطرفين لمغادرته دفة الفيلة بعد السقوط أمام المنتخب الوطني المغربي بهدفين لصفر، والإقصاء من تصفيات مونديال روسيا 2018.
وأضاف ويلموتس، أن "اليوم تقرر الاتفاق المتبادل على إنهاء التعاون بيني وبين الإتحاد الإيفواري"، بعد أن كان عقده الموقع في مارس الماضي، يقضي بإمكانية التجديد لسنتين في حالة تحقيق نتائج إيجابية على رأسها التأهل إلى كأس العالم.
وقام ويلموتس في الأيام القليلة الماضية، بخرجات إعلامية قوية، بعد الهزيمة أمام المنتخب الوطني المغربي، يحمل فيها القسط الأكبر من مسؤولية الإقصاء إلى اللاعبين، الذين كانوا على أرضية الملعب، مع إقرار بمسؤولية مشتركة أيضا بينه وبين الإتحاد الإيفواري لكرة القدم، ولا يكفي إسقاط رأسي من القائمة من أجل تحسين الأوضاع.
تجدر الإشارة، إلى أن فيلموتس (48 عاماً) أشرف على منتخب بلاده من 2012 إلى 2016 قبل أن يقال من منصبه بعد خروج بلجيكا من ربع نهائي كأس أوروبا في فرنسا، ويحتفظ بإنجاز تأهل المنتخب البلجيكي إلى مونديال البرازيل 2014، بعد غياب لمدة 12 سنة.
وكالات