التأم الأطباء وطلاب كليات الطب بدعوتهم لمسيرة وطنية أطلق عليها "مسيرة الكرامة" من وزارة الصحة صوب مقر البرلمان، حدد لها يوم 10 فبراير الجاري موعدا في العاصمة الرباط.
وأكد الأطباء، وفق بيان صدر عن النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بالمغرب، تلقى موقع "تيل كل عربي" نسخة منه، ما يعيشه قطاع الصحة العمومي بأنه " يتلقى الضربات الموجعة الممنهجة والمقصودة التي يتلقاها قطاعا الصحة والتعليم العموميين لفائدة القطاع الخاص، وأمام تجاهل وزارة الصحة ومن وراءها الحكومة المغربية لمطالبنا العادلة"، وفق تعبرهم.
وطالب الأطباء بـ"إعادة الاعتبار للطبيب المغربي عبر تخويله الرقم الاستدلالي 509 بكامل تعويضاته، والرفع من مناصب الإقامة والداخلية بما يضمن حقنا الدستوري في استكمال تعليمنا، وكذا التسريع من وتيرة تشييد المستشفيات الجامعية بكل من طنجة وأكادير، التي ما تزال لم تشيد بعد رغم وجود كلية الطب والصيدلة.
من جهتها، دعت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب، ف بان إخبار لها، تلقى موقع "تيل كيل عربي" نظيرا منه، طلاب الطب لمساندة أطباء القطاع العام، فما أسموه "مواصلة المعركة التي شهدت خروج طلبة الطب والأطباء بالآلاف منذ شهور في وقفات جهوية في ربوع الوطن المؤمنين بعدالة قضيهم وبحقهم في الكرامة".
وأكد بيان طلاب الطب أنهم "سيواصلون المعركة النضالية التي خضناها بوعي كامل بما تتطلبه من تضحيات، وباستعداد كامل لبذلها من أجل كرامة الطبيب والمواطن المغربيين، إلى حين تحقيق مكاسبنا".
وتتخلص مطالب طلاب الطب في "تحسين ظروف تكوين طلبة الطب وطب الأسنان عبر الزيادة في عدد المصالح الاستشفائية والزيادة في عدد الأساتذة ووقف مسلسل الخوصصة المشؤوم الذي يستهدف التعليم العالي العمومي وقطاع الصحة العمومي".
ودعوا بـ"وضع حد للمفارقة التي يعيشها طلبة طب الأسنان الذين ينتمون للقطاع العام "المجاني" لكنهم ملزمون بدفع أثمان باهضة سنوياً مقابل تكوينهم"، بحسب تعبر بلاغ التنسيقية.
كما طالبوا بإشراك التنسيقية وإطلاعها على مشروع إصلاح نظام الدراسات الطبية، الذي لايزال يكنهه الغموض وذلك بعض مضي ما يقارب ثلاث سنوات كاملة على تطبيقه!، وفق ملفهم المطلبي، الذي أورده البلاغ ذاته. وكان الأطباء ومعهم طلاب الطب قد خاضوا وقفة وطنية وقفات جهوية يوم 17 أكتوبر من العام الماضي، شارك فها الآلاف ، وفق بيان صدر عنهم.