صار مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء بدءا من أبريل الجاري معلما تاريخيا مقيدا في عداد الآثار التاريخية بالمغرب، بناء على طلب تقدم به محافظ مؤسسة المسجد لوزارة الثقافة والاتصال في دجنبر 2016، بعد استشارة لجنة التقيد والترتيب في اجتماعها المنعقد يوم 15 فبراير 2018.
وجاء في قرار وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج رقم 61.18 الذي قضى بتقييد مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء في عداد الآثار، ونشر بالعدد 6661 من الجريدة الرسمية، "أنه لا يمكن إحداث أي تغيير في المكونات التراثية للمسجد أو في شكله العام ما لم تعلم بذلك وزارة الثقافة والاتصال قبل التاريخ المقرر للشروع في الأعمال بستة أشهر على الأقل، كما هو منصوص عليه في الفصل السادس من القانون المتعلق بالمحافظة على المباني التاريخية والمناظر والكتابات المنقوشة والتحف الفنية والعاديات الصادر عام 1980".
وحصرت المادة الأولى من قرار وزير الثقافة والاتصال 12 ملكا ورسما عقاريا تأسس عليه مسجد الحسن الثاني قيدت في عداد الآثار بموجب نفس القرار الوزاري.