كشفت منظمة الأمم المتحدة في أحدث تقاريرها، أن كوكب الأرض أنتج 44 مليونا و700 ألف طن من النفايات الإلكترونية، لزيادة بنسبة 8 في المائة، مقارنة مع ما تم تسجيله خلال سنة 2014.
ويتوقع تقرير للأمم المتحدة، الذي أعد بشراكة مع الاتحاد الدولي للمواصلات السلكية واللاسلكية والرابطة الدولية للنفايات الصلبة، أن يرتفع المعدل إلى 17 في المائة بحلول سنة 2021، أي ما يعادل حجم 4500 برج إيفل الباريسي، بسبب الزيادة الكبيرة في حجم قمامة أجهزة التلفزيون والهواتف والكومبيوتر والثلاجات والألواح الشمسية، وضعف عملية التجميع والتدوير التي لم تتجاوز نسبة 20 في المائة من نفايات السنة الماضية.
وفي السياق ذاته، رصد التقرير أن 80 في المائة من النفايات الإلكترونية المتبقية، تتعرض للتخزين في مستودعات في الهواء الطلق، أو يتم دفنها في باطن الأرض رغم تأثيرها على معادن نفيسة مثل الذهب والفضة والنحاس والبلاتين.
وقدر التقرير، "القيمة الإجمالية لهذه النفايات الإلكترونية في حوالي 55 مليار دولار في السنة الماضية، وهي قيمة أعلى من الاقتصاديات الوطنية لمعظم بلدان العالم".
ودعت الأمم المتحدة في التقرير ذاته، إلى معاملة أفضل مع النفايات الإلكترونية، فرغم أن 67 بلدا في العالم استفاد من سياسات إعادة التدوير، ( 66 في المائة من سكان العالم )، بعد أن لم تتجاوز النسبة 44 في المائة سنة 2014، إلا أنها لا تزال تشكل تهديدا حقيقيا على البيئة والصحة.