أعلنت شركة "Naoris"، الشركة الأمريكية الرائدة في مجال الأمن السيبراني والتكنولوجيا اللامتمركزة، عن انطلاقة عملها، رسميا، في المغرب، خلال تنظيم لقاء تواصلي، يوم 18 أبريل 2024، بأحد فنادق الدار البيضاء، لتسجل بذلك نقلة مهمة في مجال الأمن السيبراني والتكنولوجيا في السوق الإفريقي، عبر بوابة المغرب.
وتعتبر هذه المبادرة تأكيدا من شركة "Naoris" على مواكبتها للتطلعات المغربية الرامية للتميز التكنولوجي وتحقيق السيادة الرقمية.
وأشارت الشركة إلى أنها تطمح إلى تحقيق ثورة في المجال الرقمي المغربي، بالتركيز، أساسا، على مفهوم المرونة الرقمية، وذلك باقتراحها لحلول متطورة لمواجهة تهديدات الحواسيب الذكية (Post Quantique).
كما تعبر هذه الانطلاقة عن إرادة "Naoris" لتطوير بصمتها على الصعيد الإفريقي، ونشر خبراتها التكنولوجية المتطورة.
وتقف الشركة الأمريكية على مشارف أن تصبح أحد أهم المراجع التكنولوجية العالمية في مجال الأمن الرقمي، تحت إدارة رئيسها المؤسس ومديرها العلمي، دافيد كارفالو، والذي يعد مستشارا للعديد من الدول في مجال الحروب الرقمية ومواجهة التجسس والإرهاب الرقمين، وأحد أهم مهندسي العديد من مشاريع التحول الرقمي، على الصعيد الدولي، لأكثر من 25 سنة.
وعرف هذا الحدث مشاركة العديد من الشخصيات المرموقة؛ على غرار الفريق كارلوس ربيرو، الرئيس السابق للاتصالات والنظم المعلوماتية للقوات المسلحة البرتغالية، والخبير في مجال الدفاع السيبراني، ودافيد هولتزمان، المستشار التكنولوجي السابق للبيت الأبيض، على مدى ثلاثة عهدات رئاسية، والرئيس الأسبق لـ"Innovation monde IBM"، ومهندس خادم "DNS"، بالإضافة إلى إدريس بن عمر، رئيس لجنة الذكاء الاقتصادي لدى الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وصلاح الدين مزوار، الوزير الأسبق للصناعة والتجارة وللشؤون الخارجية، والرئيس السابق لـ"CGEM"، فضلا عن شخصيات أخرى.
وشكل حدث هذه الانطلاقة فرصة لاجتماع الأعضاء التنفيذيين المؤسسين للمجموعة في المغرب. كما منح لأصحاب القرار في القطاعين العام والخاص منصة مهمة لاستكشاف أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والبلوكشين والأمن السيبراني.
ويتمثل الهدف من وراء تنظيم هذا الحدث في تشجيع التعاون، وتأسيس إستراتيجية لدعم المجال التكنولوجي المغربي.
ويشمل البرنامج عروضا نظرية وتطبيقية لتوضيح أهمية التكنولوجيا والأمن السيبيراني، موفرا بذلك مساحة للنقاش حول تقدم التكنولوجيات وأهميتها الإستراتيجية.
وشكل هذا الحدث الحصري محطة هامة لـ"Naoris" لتسجيل دخولها المغرب، عاكسا بذلك التزامها بتقوية الأمن السيبيراني الشامل، ومساهمتها في التطور التكنولوجي في المغرب، انسجاما مع تطلعات المملكة في التموقع كرائد قاري في المجال التكنولوجي والأمن السيبراني.