كشفت "كاسبرسكي لاب" عن توقعاتها للعام الجديد 2019، الذي قالت إنه لن يعرف هجومات كبيرة من نوع "التهديدات المستمرة والمتقدمة" (APT).
وتعتبر المؤسسة، في نشرتها الجديدة، بناء على توقعات باحثيها، أنه سيكون من المستبعد العثور على تهدياد متطورة جديدة.
في المقابل، تتوقع "كاسبرسكي" تعرض الأجهزة المرتبطة بالشبكة لهجومات، وقد تكون هذه الأخيرة مكثفة.
وبالنسبة للجريمة الإلكترونية، تتحدث المؤسسة عن استغلال للخوف لتقع اختراقات في إطار عمليات كبيرة.
وتنقسم هجومات من نوع "التهديدات المستمرة والمتقدمة" إلى مجموعتين، وهم الفاعلون التقليديون المتمرسون، المجهزون بالموارد، والتي تتوقع "كاسبرسكي" اختفاءها مع الزمن، ومجموعة نشيطة لفاعلين جديد يسعون إلى دخول اللعبة.
وتعتقد الشركة أن عدم ضبط برامج خطيرة قد يعني فقط عدم إمكانية ضبطها من طرف آليات السلامة المتوفرة لديها.
وتنصور "كاسبرسكي" أن الهجومات عبر "الفيشينغ" لسرقة المعطيات الشخصية، ستأخذ مزيدا من الأهمية في المستقبل القريب، وأوضحت أن مفتاح نجاحها يكمن في قدرتها على إثارة فضول ضحاياها، كما أن آخر التسريبات عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي قد تشجع المهاجمين على تطوير هذه المقاربة.
وبالنسبة للهجومات المدمرة، تعتقد الشركة أن يمكن توقع بعض الهجومات، وإن سجلت انحسارها، وذلك ردا على بعض القرارات السياسية.
وحول الهجومات التي تستهدف سلسلة التموين، تقول "كاسبرسكي" إنها رافعة فعالة للإصابة، والتي ستستمر في البقاء، وإن كان مستبعدا استقرارها في الأجهزة.
ولا تنتظر الشركة تطورا كبيرا في البرمجيات الخبيثة المتنقلة، ومع ذلك سيستمر هجوم المتمرسين للحصول على وسائل للوصول إلى الأجهزة المستهدفة.
وتتوقع "كاسبرسكي لاب"، خصوصا في المجال العسكري، تعويض البشر بالآلات، من قبيل الطائرات بدون طيار، لقرصنة لمعطيات "الخفيفة"، وليستمر اتساع خيال المهاجمين...