أكثر من أجيرين مغربيين من أصل 10 يؤكدون أن مقاولاتهم تعرضت لهجومات من طرف فيروسات (63%)، أو برمجيات خبيثة (21,4%) أو تعرضت لفقدان بيانات (16,6%). هذا غيض من فيض ما كشفت عنه دراسة تم إنجازها، في أكتوبر الماضي، من طرف "كاسبرسكي لاب" و"أفيرتي".
وحسب الدراسة، التي نشرت خلاصاتها صحيفة "ليكونوميست" اليوم الثلاثاء، فإن 95% من المستجوبين أكدوا أن الأمن المعلوماتي مهم بالنسبة للمقاولة؛ وهم تحديدا، حسب النوع، 7 نساء من أصل 10 اللواتي يعتبرن المهنة مهمة في المغرب، مقابل 80% لدى الرجال.
وبالنسبة إلى المهن المرتبطة بالمعلومات، يأتي الأمن المعلوماتي في الرتبة العاشرة، وبفارق 7 نقاط بين الرجال (25%) والنساء (18%).
وتعتبر أكثر من ثلث النساء المستجوبات بأنهم لم يسمعن قط عن الأمن المعلوماتي، مقابل الربع لدى الرجال، حسب الدراسة ذاتها.
وتفيد الدراسة ذاتها أن 40% من الذين سمعوا عن الأمن المعلوماتي لديهم قريب يمارس هذه المهنة وهو من أخبرهم بها، وهؤلاء رجال بنسبة 85%.
وتكشف الدراسة معطيات هامة حول الاختيارات المتعلقة بالدراسة؛ فأكثر من الثلث يختارون شعبا ما بسبب الشغف، و31% يربطون الاختيار بالأبحاث الشخصية، و19% بتوصيات من الأقارب، أو أساتذتهم (14%). وتأتي بعد ذلك دوافع أخرى من قبيل فرص الشغل (25%)، تمثل المهنة في المجتمع (18%)، والأجرة (13%)...
وصرح ثلاثة مستجوبين من أصل 10 بأنهم لايعملون في مجال تكوينهم، لغياب الفرص في مجالهم (51%) واكتشاف مهنة أهم (29%)، أو أجرة أكثر جاذبية (20%).