لن يواجه نجم يوفنتوس الإيطالي والمنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو، أي تهم في ولاية نيفادا الأميركية بشأن مزاعم اغتصاب، وذلك بحسب ما أكد الادعاء الإثنين.
وقال مكتب المدعي العام في مقاطعة كلارك إنه ر ف ض مقاضاة النجم البرتغالي لأنه "لا يمكن الإثبات بما لا يدع مجالا للشك" حدوث اعتداء جنسي.
وزعمت عارضة الأزياء السابقة كاثرين مايورغا أن رونالدو اغتصبها في أحد فنادق لاس فيغاس عام 2009. وتوصل نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد الإسباني سابقا الى تسوية مالية معها عقب الحادث، لكنه نفى مزاعم الاعتداء الجنسي، مؤكدا عبر محاميه أنه اقام علاقة معها "برضى كامل".
وتقدمت مايورغا أمام إحدى محاكم ولاية نيفادا، بدعوى تطالب فيها بتعويض قدره 200 ألف دولار، متهمة اللاعب باغتصابها في 13 يونيو 2009 في جناحه بأحد فنادق لاس فيغاس، وأنه دفع لها 375 ألف دولار لتوقيع اتفاق تتعهد من خلاله بعدم الحديث عما جرى.
وكشف مكتب الادعاء العام أنه تلقى شكوى من مايورغا في 13 يونيو 2009 أفادت فيها عن تعرضها لاعتداء جنسي، لكن الشرطة لم تتمكن من فتح تحقيق في ذلك الوقت لأن الضحية رفضت الافصاح عن اسم المغتصب أو أين حصل الاعتداء.
واتصلت مايورغا بالشرطة في غشت الماضي للمطالبة باعادة فتح التحقيق في القضية بحسب ما كشف مكتب الادعاء العام، مضيفا "بناء على مراجعة المعلومات المقدمة، لا يمكن إثبات مزاعم الاعتداء الجنسي على كريستيانو رونالدو بما لا يدع مجالا للشك، لذلك لن يتم توجيه أي اتهامات".
ووجد النجم البرتغالي نفسه في أزمة بعد الاتهامات التي سيقت ضده والتي نفاها بشدة، معتبرا أن الاغتصاب "جريمة مشينة" دون أن ينفي عبر فريق الدفاع بأنه وقع تسوية مع مايورغا، إلا أن "هذا الاتفاق لا يعني الاعتراف...كل ما قام به رونالدو هو الأخذ بالنصائح التي اسداها له مستشاروه لوضع حد لهذه الاتهامات الفاضحة الموجهة ضده والتي تشوه سمعته"، بحسب ما قاله في حينها محاميه بيتر كريستيانسن.