أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، في "خبر" تناقلته وسائل إعلام دولية أن رئيس وزراء الدولة العبرية بنيامين نتنياهو "التقى سرا" وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة في شهر شتنبر الماضي بنيويورك.
وحسب هذه المصادر الإعلامية ذاتها، فإن "نتنياهو كان ينوي زيارة المغرب علنا"، رغم أنه لا علاقات دبلوماسية تجمع المغرب بإسرائيل، وأن المحادثات بين نتنياهو وبوريطة همت القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الملف الإيراني.
رئيس الوزراء نتنياهو التقى سرا مع وزير خارجية #المغرب #ناصر_بوريطة
في أيلول سبتمبر الماضي على هامش مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة
ودرس معه تطبيع العلاقات مع #إسرائيلديوان رئيس الوزراء:
"لا نتطرق إلى اتصالات مع دول لا تقيم علاقات رسمية معنا.
هذا الرد لا يعني تأكيد الخبر". https://t.co/yE5HUbf3RO— שמעון ארן شمعون آران (@simonarann) February 17, 2019
وقد رفض مكتب نتنياهو تأكيد هذا "اللقاء السري"، بدعوى أنهم "يرفضون التعليق على اتصالات مع دول لا تجمعها بها علاقات دبلوماسية رسمية".
من جانبه، رفض بوريطة التعليق على هذا "الخبر"، عندما اتصل به "تيل كيل عربي".
يذكر أن المغرب ظل حاسما في مواقفه، خصوصا من مسلسل السلام العربي الإسرائيلي، وحل الدولتين، والتأكيد على القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وقد راسل الملك محمد السادس، بصفته رئيس لجنة القدس، التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، رسالة مطولة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على خلفية قراره بنقل سفارة بلاده إلى القدس، "ترافع" فيها حول القدس، وحقوق الفلسطينيين وعموم المسلمين فيها.